Skip to content or view screen version

Hidden Article

This posting has been hidden because it breaches the Indymedia UK (IMC UK) Editorial Guidelines.

IMC UK is an interactive site offering inclusive participation. All postings to the open publishing newswire are the responsibility of the individual authors and not of IMC UK. Although IMC UK volunteers attempt to ensure accuracy of the newswire, they take no responsibility legal or otherwise for the contents of the open publishing site. Mention of external web sites or services is for information purposes only and constitutes neither an endorsement nor a recommendation.

ÓÞæØ ÇãÈÑÇØæÑ

åÔÇã ÇáÞÑæí Hichem Karoui | 03.07.2002 11:45

The downfall of Emperor Messier...(in arabic)









‏الثلاثاء،
02 تموز، 2002


Hichem KAROUI
Normal
Hichem KAROUI
2
86
2002-07-02T09:32:00Z
2002-07-02T09:32:00Z
2
530
3026
25
6
3716
9.3821







21
9.35 pt
2











 DATE \@ "dddd,
dd MMMM, yyyy" ‏الثلاثاء،
02 تموز، 2002

تيارات:
هشام القروي

 

سقوط
الامبراطور
ميسييه

 

  
تقول مجلة
"فوربيس"
الاميركية في
تعليقها على
تنحي السيد
جون ماري
ميسييه, عن
رئاسة شركة "
فيفندي
يونيفرسال" ,
انه في العادة
لا يدفع
الاميركيين
والفرنسيين
للعمل
والتنسيق معا
بشكل محكم سوى
اجتياح الماني!
بيد انها
تلاحظ انهم في
هذه المرة لم يحتاجوا
الى ذلك, فقد
اقتنع
الفرنسيون
مؤخرا بوجهة
النظر
الاميركية
المطالبة منذ
وقت لا بأس به
بتنحية آخر
"ورثاء"
الامبراطور
نابليون. وقد
كان على جون
ماري ميسييه
ان ينحني مؤخرا
ويعترف في
بداية هذا
الاسبوع بانه
انهزم في
واترلو!

  
بالنسبة
لقرائنا
العرب الذين
ربما لا
يعرفون ما هي "
فيفندي
يونيفرسال" ,
نذكرهم بأن
هذه هي ثاني
اكبر الشركات
العالمية
للاتصالات.
اما السيد
ميسييه فهو
يمثل فعلا رجل
الاعمال
الطموح الذي
ادرك بسرعة
الاهمية
القصوى
للانفجار
العالمي
للانترنت
ووسائل
الاتصال
الحديثة في
العقد الاخير
من القرن
الماضي,
واستفاد منه
لبناء
امبراطورية
حقيقية, بلغت
اوجها عندما
وصلت اسهمها
في بورصة باريس
قيمة 150 يورو ,
بعد ان اعلنت
مرابيح قدرت ب
1,4 مليار يورو
سنة 1999 ( أي زيادة
ب 27,4 بالمائة).

 
لقد كان
الامبراطور
نابليون
الثالث هو
الذي انشأ
شركة فيفندي
سنة 1853 كمصلحة
للتزويد
بالمياه. ولئن
حافظت الشركة
بعد ذلك على
هذا النشاط
فهي لم تكتف
به, حيث تنوعت
اعمالها, ودخلت
قطاع
الاتصالات
والاعلام
وعددا من الخدمات
العامة.
وعندما انضم  جون ماري
ميسييه الى
مجلس الادارة
سنة 1994 , كان
طموحه هو ان
يصل يوما الى
اعلى القمة,
بحيث يتمكن
آنذاك بفضل
السلطات
المخولة له من
انشاء امبراطورية
اتصالات
عالمية. وهو
ما بدأ يتحقق
له عندما اصبح
رئيس مجلس
الادارة في
سنة 1996 . ولم تمض
اربع سنوات
حتى ولدت
"فيفندي يونيفرسال"
في 20
تموز/جويلية ( 2000)
على اثر
الاندماج بين
فيفندي
و"كنال بلوس" (
وهذه القناة
التلفزيونية
الخاصة هي
اكبر ممول
للسينما
الفرنسية)
ومجموعة
"سيغرام "
الكندية.
وهكذا ستكون الشركة
منتجا لافلام
واسطوانات "
يونيفرسال"
فيما تحافظ "
سيغرام" على
انتاج المشروبات
الروحية. ولم
يمض عام حتى
اعلنت الشركة
عن شراء
الفضائيات
التلفزيونية
"يو اس أي نيتوورك"
وحصلت بذلك
على شبكة
توزيع محتوياتها
(افلام,
تلفزيون,
موسيقى). كان
ذلك في 17 كانون الاول
/ديسمبر 2001 , وفي
نفس اليوم
اعلن جون ماري
ميسييه " موت
الاستثناء
الثقافي
الفرنسي", مما
احدث ضجة
اعلامية
ونقاشا واسعا
في كل مكان من
البلاد.

    
وليس من
الواضح لماذا
اثار ميسييه
تلك الضجة,
فهل كان
تصريحه
محسوبا جيدا؟
الواقع ان
العديد من
الفرنسيين لم
يغفروا له هذا
" الحكم
بالاعدام"
الذي اصدره
على الثقافة
الفرنسية. فلو
لم يبق للفرنسيين
شيء يتشبثون
به في عالم
تغمره الولايات
المتحدة من كل
طرف, ولو كان
لهم ان يخيروا
شيئا معينا
يحافظون عليه,
لما شك احد في
انهم سيختارون
الثقافة .  بشكل عام
فان نظرة
الفرنسيين
لثقافتهم
عالية جدا. فكيف
يخرج واحد
منهم, وهو في
اوج قوته
متصدرا احدى
اهم المؤسسات
الاعلامية
والاتصالية
العالمية,
ليحكم بموت
الاستثناء
الثقافي
الفرنسي؟ هل
كان ميسييه
بذلك يحاول
ارضاء
الشركاء الاميركيين
؟ ولكن اذا
صدقنا مجلة
"فوربيس" فان
الذين طالبوا
براسه اولا هم
الاميركيون!

  ولعل
الضربة
القاصمة اتت
بعد ان قرر
ميسييه في 16
ابريل/نيسان
من العام
الجاري عزل
السيد بيار
ليسكيور,
الرجل الذي
أسس " كنال
بلوس"! هذا ايضا
ما اثار جدلا
لا حد له, وقد
اضرب انذاك
عمال هذه
القناة
التلفزيونية,
وتخوف
السينمائيون
من ان يعني
ذلك في الواقع
نهاية التمويل
للافلام
الفرنسية,
كترجمة للحكم
الصادر على "
الاستثناء
الثقافي
الفرنسي".

 
فهل كان جون
ماري ميسييه
يحاول انقاذ رأسه
؟ الجواب هو
نعم. ففي 5 مارس /
اذار اعلن عن
خسائر الشركة
التي بلغت : 13,6
مليار يورو,
وهو شيء لم
يحصل ابدا
بهذه الدرجة
لاي مجموعة
فرنسية. وبلغت
الديون 28,9
مليار يورو.
وسقطت اسهم
الشركة
بطريقة مذهلة
حيث بلغت ايضا
38 يورو! قارن هذا
بما بلغته
يوما: 150 يورو!

 
فماذا حدث؟
وكيف ؟ تلك هي
القصة كلها!
على انه من
غير المحتمل
ان ميسييه
فوجئ بهذه
الارقام, كما
يفاجأ أي مواطن
عادي او أي موظف
صغير في
الشركة. فهو بلا
شك الذي قام
بالخطوة او
الخطوات التي
ساهمت في
انهيار
الاسهم
وتزايد
الديون
وتراكم الخسائر.
ويبدو وكانه
بعزل ليسكيور
اراد ان يجد
كبش فداء. الا ان
ذلك لم يقنع
احدا.   والواقع انه
لم يكن له في
الجانب
الفرنسي
الكثير من
الاصدقاء. وقد
كان بالامكان
ان تغفر له
هفواته وزلات
لسانه لو حققت
الشركة
النجاح
المنتظر. بيد ان
الارقام
اظهرت حجم
الكارثة.

  
انظر موقع
هشام القروي
على الانترنت
:

 http://www.hichemkaroui.com/





åÔÇã ÇáÞÑæí Hichem Karoui
- Homepage: http://hichemkaroui.com