Skip to content or view screen version

Hidden Article

This posting has been hidden because it breaches the Indymedia UK (IMC UK) Editorial Guidelines.

IMC UK is an interactive site offering inclusive participation. All postings to the open publishing newswire are the responsibility of the individual authors and not of IMC UK. Although IMC UK volunteers attempt to ensure accuracy of the newswire, they take no responsibility legal or otherwise for the contents of the open publishing site. Mention of external web sites or services is for information purposes only and constitutes neither an endorsement nor a recommendation.

Ousting Gemayel from the Phalanges party

Hichem Karoui | 14.07.2002 12:08

The signification of Amin Gemayel's dismissal from the Phalanges party ( in arabic)
Published on Al Arab newspaper(London) and AMIN (Jerusalem):
www.alarabonline.org
www.amin.org









‏الخميس، 11
تموز، 2002


Hichem KAROUI
Normal
Hichem KAROUI
2
60
2002-07-11T11:05:00Z
2002-07-11T11:05:00Z
2
582
3321
27
6
4078
9.3821







21
9.35 pt
2











 DATE \@ "dddd,
dd MMMM, yyyy" ‏الخميس، 11
تموز، 2002

تيارات:هشام
القروي

 

 

فصل
الجميل عن
الكتائب

 

لم
يكتف المكتب
السياسي لحزب
الكتائب بفصل
الرئيس
السابق امين
الجميل عن
الحزب,

وانما
جاء بلاغه
وافيا ضافيا
عن الطريقة
التي يتعين
بها الآن
التعامل مع
رئيس
الجمهورية الاسبق
والوريث
المتبقي
لمؤسس الحزب,
الشيخ بيار
الجميل. وهكذا
, فقد اوصى
المكتب
السياسي
وزارة
الداخلية
باتخاذ "
الاجراءات اللازمة
لحماية اسم
الكتائب وكل
ما يتصل بهذا
الاسم ومنع
استخدامه من
اي شخص او
مجموعة لا صفة
لها شرعية،
بالاضافة الى
منع كل اجتماع
او لقاء او
نشاط يجري
باسم الكتائب
او تستخدم فيه
الرموز
والشعارات
والاعلام
والصفات
الكتائبية ما
لم يتم الحصول
على اذن مسبق
وصريح من رئيس
الحزب او
الامين
العام، وفقا
لما ينص عليه
النظام
الحزبي." وزاد
على ذلك بتقديم
"دعوى امام
المحاكم
المختصة ضد
الرئيس امين الجميل
بجرائم القدح
والذم
والتحقير
والتشهير
والتهديد".

    فماذا
وقع ؟ كل هذا
الغضب لا يمكن
ان يكون وليد
الساعات
الاخيرة طبعا.
فقد تراكم يوما
اثر يوم واحتد
واشتد الى ان
انفجر مؤخرا
بالشكل الذي
نرى, غير تارك
للتفاهم او التصالح
أي مجال.
الحقيقة ان
المشهد لا يعد
جديدا في
العالم
العربي. فعدد
الزعماء
الذين انقلبت
عليهم
احزابهم لا
يحصى , والبعض
ممن كانوا في
اعلى الهرم
نراهم الان
يتسكعون في
شوارع باريس
ولندن...
وبالطبع
ليسوا جميعا
نادمين ولا
آسفين . بل على
العكس من ذلك
تماما. فلو شعر
احدهم بالندم
او الحنين الى
البلد, لفعل ما
فعله امين
الجميل عندما
عاد بعد سنوات
الاغتراب الى
لبنان. بيد
انه عندما فعل
ذلك, كان لا يزال
منتميا الى
حزب الكتائب ,
وناطقا باسمه
. وهو الان بلا
شك يصر على
انه لا يزال
كتائبيا
بالرغم من
الطرد. فقلة
من الزعماء
العرب من اذا
خرج من حزبه
او اقصي قام
بعملية نقد
راديكالية او
ضرب الحزب
وفضحه !
فالحقيقة ان
الخوف يلازم
البعض, والبعض
الاخر لا يكترث.
ولكن في حالة
امين الجميل ,
فهو لم ينتظر
الى ان يقع
فصله ليتكلم
و"يطيل
لسانه". وهذا
تحديدا ما لم
يتحمله
المكتب
السياسي.

  فهم
يعيبون عليه
عدم
استشارتهم في
شيء, والتصرف
وكأن الحزب
"ملك ابيه "!
مثلا , يقول البلاغ
المنشور:" وقد
وصل به الامر
الى الشروع في
اقامة تنظيم كتائبي
مواز للتنظيم
الشرعي، والى
ارسال ممثلين
له الى
المؤتمر
الماروني العالمي
الذي انعقد
اخيرا في لوس
انجلس، مغدقا
على من أرسلهم
الصفة
الحزبية،
والحزب منهم
براء. وكانت
آخر مخالفاته
دعوته الى
تنظيم الاغتراب
الكتائبي
وعقد مؤتمر
اغترابي كتائبي
في بيروت
يفتقر طبعا
الى الشرعية،
ويتنافى مع
النظام
والاصول."

  واكثر
من ذلك, فهم
يؤاخذونه على
عدم اعترافه
ب"الشرعية
الحزبية" منذ
انتخابها في 4
تشرين الاول 2001 ,
والواقع ان
هذه التهمة
وحدها كافية
لفصل أي كان
عن الحزب في السياسة
العربية, التي
بالطبع لا
تعترف بان رأي
القاعدة يمكن
ان يكون
مخالفا للراي
السائد. ففي
العديد من
الاحزاب في
الدول الديمقراطية,
يمكنك ان تبقى
في الحزب
وتناضل داخل
القاعدة حتى
عندما تكون
غير موافق على
القيادة. ذلك
انه من
البديهي ان
الانتخابات
الحزبية
(الداخلية) لا
يمكن ان يظفر
فيها احد بنسبة
99 بالمائة من
الاصوات. ففي
الاحزاب كما
في البرلمانات
, ثمة اغلبية
واقلية. ولكن
في الاحزاب
العربية, فان
الاقلية ( أي
المكتب السياسي
, او القيادة)
هي الاغلبية ,
لا بالتمثيل ( أي
بما حصلت عليه
من نسبة اصوات
عالية) وانما فقط
... بالقوة وفرض
الامر الواقع.

  وليس
هذا دفاعا عن
امين الجميل,ولا
تهجما على
بقرادوني,
فلكل منهما
بلا شك اسبابه
الخاصة
وآراءه, وليس
شاني هنا
المجادلة فيمن
يكون على حق .
فالجميل على
ما يبدو لم
يكتف بابداء
آرائه, وانما
شتم وسب وذم
وحقر, وفعل كل
ما يمكن فعله
للاساءة الى
قيادة الحزب
الحالية.
وبالتالي فالصراع
خرج من الاطار
الحواري او
النقاشي ودخل
في متاهات
اخرى. على ان
المشكلة كلها
تتمثل فيمن
يكون له حق
الفصل, وهل
توافق القاعدة
على هذا
القرار ام لا؟
علما ان للسيد
الجميل اتباع
عديدون داخل
الحزب .

  وايا
كانت
المؤاخذات
على امين
الجميل , فان
السؤال
الاساسي هو
لماذا لم
يتكلم احد عندما
كان الرجل
يدافع عن نفس
المواقف وهو
في السلطة؟
فالجميل لم
يخف ابدا
موقفه من
التواجد
السوري في
لبنان, وقد
كان هو نفسه
من الغى قرار
الجامعة
العربية
بتشكيل قوات
الردع بعد ان
وصل الى
الرئاسة .
وسواء كانت
بعض مواقفه
جيدة ام لا ,
فليست هذه هي
القضية, ذلك
ان المواقف
السياسية
جميعا تخضع او
يجب ان تخضع
للنقاش داخل البلدان
والاحزاب
الديمقراطية.
بيد ان المشكلة
الحقيقية (
وهي ظاهرة
عامة في
العالم العربي
) انك ما ان تفقد
السلطة حتى
يصبح من السهل
ادانتك
بالكلام الذي
تقوله, بغض
النظر عما اذا
كان ذلك
الكلام ترديدا
لما سبق وقلته
وانت في
السلطة ام غير
ذلك.

وفي
النهاية , فلا
مفر من ان
يتساءل البعض
هل تم هذا
الفصل لاغراض
حزبية داخلية
كما زعم, ام
لارضاء اطراف
اخرى خارج
الحزب , وربما
حتى خارج
لبنان؟

انظر
موقع هشام
القروي على
الانترنت:

 http://www.hichemkaroui.com/





Hichem Karoui
- Homepage: http://hichemkaroui.com