Skip to content or view screen version

Hidden Article

This posting has been hidden because it breaches the Indymedia UK (IMC UK) Editorial Guidelines.

IMC UK is an interactive site offering inclusive participation. All postings to the open publishing newswire are the responsibility of the individual authors and not of IMC UK. Although IMC UK volunteers attempt to ensure accuracy of the newswire, they take no responsibility legal or otherwise for the contents of the open publishing site. Mention of external web sites or services is for information purposes only and constitutes neither an endorsement nor a recommendation.

áãÇÐÇ áÇ ÊÞÕÝ ÇãíÑßÇ ÇÓÑÇÆíá

åÔÇã ÇáÞÑæí Hichem Karoui | 26.06.2002 14:38

Here's a suggestion to the next Arab summit: Why America should bomb Israel! (in arabic)









‏الثلاثاء،
25 حزيران، 2002


Hichem KAROUI
Normal
Hichem KAROUI
2
104
2002-06-25T11:21:00Z
2002-06-25T11:21:00Z
3
900
4086
83
27
4995
9.3821







21
9.35 pt
2











 DATE \@ "dddd,
dd MMMM, yyyy" ‏الثلاثاء،
25 حزيران، 2002

تيارات:هشام
القروي

 

لماذا
لا تقصف
اميركا
اسرائيل؟

(مطلب
للقمة
العربية
القادمة!)

 

 

         ثمة بلا
شك طريقة
لانهاء الحرب
والارهاب في
الشرق الاوسط
واعادة
السلام
والامن الى
هذه المنطقة.
فالحرب ليست
قدرا. انها
خيار من ليس
لديه خيار
آخر. وهذه
الطريقة
ببساطة تتمثل
في ان تقوم
الولايات
المتحدة الاميركية
واوروبا , بعد
تفويض من مجلس
الامن , بضرب
اسرائيل , كما
ضرب العراق
وصربيا والشيوعيين
في فييتنام
وفي غير واحدة
من تلك المناطق
التي تدخل
فيها الحلف
الاطلسي لوضع
حد لحالة من
الفوضى
والاعتداءات
اللامقبولة!

 فعلا ! لماذا
لا تضرب
اميركا
اسرائيل؟

 هناك
قرارات اممية
تدعو اسرائيل
الى الانسحاب
من الاراضي
التي تحتلها,
يمكن بناء التدخل
العسكري
عليها. ليست هذه
مزحة. فالعالم
كله يعرف ان
اسرائيل
معتدية, وان
عدوانها هو
سبب استمرار
العنف. وقد تدخلت
الولايات
المتحدة في
امكنة اخرى من
العالم.
فلماذا لا
تتدخل في
اسرائيل
ايضا؟

 
جواب محتمل :
لان بوش ,
الرئيس
الحالي, يعتقد
ان شارون "رجل سلام"
وانه "زعيم
ديمقراطي"!

 
سؤال: اذن ,
فلماذا لا
يقيلون بوش
ويستبدلونه
بزعيم آخر؟

 
يمكن ان نذهب
الى بعيد في
هذه اللعبة.
وهي كما ترون
مستوحاة من
لعبة بوش
نفسه. فهو لم
يكف عن
استفزاز
العرب
بتصريحات اقل
ما يقال انها
غريبة. وفي المقابل
ماذا نرى ؟

 نرى العرب
يطالبون بوش (
بل الحكومات
الاميركية
المتعاقبة ,
فضلا عن اوروبا,)
بممارسة
الضغط على
الاسرائيليين
, حتى يقبلوا
التفاوض
وينسحبوا من
الاراضي التي
يحتلونها.
ولكن الضغوط
لم تكف ! أي
ضغوط ؟ هل
استجابت الولايات
المتحدة يوما
للمطالب
العربية؟
وماذا عن
اوروبا التي
لديها علاقات
تجارية جيدة
مع اسرائيل؟
هل سحبت دعمها
للاسرائيليين
وهي ترى عنفهم
اليومي ضد
الشعب
الفلسطيني؟

 
الغرب لم
يفعل شيئا
للضغط على
اسرائيل, هذا
واضح. فكيف
ندعوه اذا الى
ضربها ؟ هل
هذا الكلام
معقول؟

 
نعم طبعا! انه
معقول! فهل موقف
بوش الذي يضع
كل المسؤولية
على كاهل الفلسطينيين
اكثر
معقولية؟

هل من
المعقول مثلا
ان يستغرق
الاعتراف
بدولة
فلسطينية على
ارض فلسطين
التاريخية
وليس في
المريخ 54 عاما (
منذ 1948) فيما لم
يستغرق
الاعتراف
باسرائيل سوى
دقيقتين من
وقت الرئيس
هاري ترومان ؟
وحتى بعد مرور
كل هذا الوقت ,
مازال الرئيس
بوش مترددا!
فهو يطلب مهلة
اخرى للتفكير
( ثلاث سنوات )
ويضع شروطا
للاعتراف
بدولة لن تكون
لها اية سلطة
فعلية, منها
ان يستبدل
الفلسطينيون
قيادتهم
الحالية
نزولا عند
رغبة شارون
الذي لا يستطيع
التعامل مع
عرفات!  اين المعقول
هنا؟

 
لا ندعي ان
عرفات معصوم,
ولا ندعي حتى
انه ديمقراطي,
ولكن ما شأن
بوش بهذا
الامر؟ هل
اشتكى اليه
الشعب
الفلسطيني من
عرفات ؟ هل
طالبه معارضو
عرفات
ومنافسوه
التدخل لصالحهم
كما فعل بعض
معارضي
الرئيس
العراقي صدام
حسين؟

 
سوف يذهب
عرفات ذات يوم
بلا شك. فلا احد
يستمر في
السلطة الى
الابد. وعرفات
بحكم سنه قد
يكون اقرب من
غيره من
الزعماء العرب
الى اعتزال
السلطة. وقد يستجيب
الشعب
الفلسطيني
فعلا لهذا
المطلب
الاميركي
لعزل القيادة
الحالية, اذا
اقتنع ان
الولايات
المتحدة تضمن
له الاستقلال
والسلام
والكرامة!( قد
تحدث معجزة!
من يدري؟)
ولكن في الوقت
الحالي , يبدو
ان
الاميركيين
لم يستوعبوا
بعد ان العديد
من
الفلسطينيين
يعتبرونهم
اعداء. فهم يرون
الواقع:

 

 
يرون ان لا
احد ضغط على
شارون لوقف
عدوانه.
فالرئيس بوش
يعتبره زعيما
"ديمقراطيا"
لا يمكن
التدخل في
شؤونه! هذا ما
قاله.
وبالمقابل,
يمكن التدخل
في الشؤون
الفلسطينية
بلا حياء,
ومحاولة فرض
الزعامة التي
ترضاها
اسرائيل!

 من بين افضل
ما قرأت بهذا
الصدد تعليق الكاتب
الاميركي
ويليام
سالتان على
خطاب بوش
الاخير : " متى
لا تكون
الدولة دولة ؟
عندما تكون
فلسطينية"!
هذا هو عنوان
المقالة التي
يتهكم فيها
الكاتب من
"رؤية " بوش الفارغة,
قائلا ان
والده ايضا
كان يستطيع ان
يرى في صورة
ما شيئا لا
يراه الآخرون
! اشارة الى الصور
التي ادعى بوش
الاب انها
تشير الى ان
الجيش
العراقي على
وشك اكتساح
السعودية! مما
اقنع
السعوديين
بعمل شيء ما!
وبقية القصة
معروفة. ويرى
سالتان ان بوش
الابن ورث هذه
"الموهبة " في
"وضوح
الرؤية" عن
والده! فالدولة
التي يتحدث
عنها ليس لها
حدود واضحة,
ولا سلطات
حقيقية, ولا
اجندا!

" انها
ليست عظما
يرمى
للفلسطينيين ,
وانما فقط
صورة عظم"!

 
المقالة
منشورة في
"سليت
ماغازين" يوم
24 الجاري. فماذا
يمكن ان نضيف
؟

 
وبالرغم من
هذا, سمعت في
"بي بي سي"
تعليقا لاحد
الزعماء الفلسطينيين
يقول :

"بامكاننا
التعاطي مع
العناصر التي
وردت في خطاب
الرئيس بوش"!
اية عناصر ؟
الرجل اشترط
على
الفلسطينيين
ما اشترطه
شارون. لم
يذكر عرفات
بالاسم, ولكنه
طالب باقالة
الزعامة
الفلسطينية
الحالية,
لانها في اعتقاده
"تشجع
الارهاب "! هل
قال شارون
كلاما غير
هذا؟

 لم يضع
الرئيس
الاميركي اية
مسافة بين
موقف بلاده
وموقف
اسرائيل. فاذا
كان يزعم انه
يرى دولتين
جنبا الى جنب ,
فهذا ايضا ما
قاله شارون. هذا
الاخير لم
يرفض ( على
الاقل نظريا)
قيام دولة
فلسطينية .
تذكروا موقفه
في "الكنيست "
عندما طالب
الجناح الذي
يقوده منافسه
بنيامين
نتنياهو
بالتخلي عن
فكرة مساندة
دولة
فلسطينية. بدا
شارون آنذاك
"حمامة"
حقيقية! فهو
الذي "دافع"
عن ضرورة قيام
دولة
فلسطينية! فهل
يشك احد ان
هذه المواقف
كلها كذب في
كذب ومحاولات
مفضوحة لكسب
الوقت ؟

  الموقف
الاميركي
الذي عبر عنه
بوش يوم
الاثنين لا
يختلف في شيء
عن موقف
شارون. فهناك
تفاهم مسبق
على كل شيء.
المسألة
واضحة.

 
اما والحال
هذه, فلا يبقى
للعرب سوى ان يطلبوا
من الولايات
المتحدة
وحلفائها
الاوروبيين
ان يقصفوا تل
ابيب , لانه
دون ذلك لن تكف
اسرائيل عن
عدوانها! فهذا
هو المطلب
الوحيد
المعقول الذي
لم يجرؤ العرب
ابدا على
التفكير فيه
الى حد الآن,
في حين انه , في
الظروف
الحالية وباعتبار
مواقف الرئيس
بوش المعلنة,
يستحق بلا شك
ان يطرح على
بساط البحث في
القمة
العربية
القادمة!

انظر
موقع هشام
القروي على
الانترنت :

 http://www.hichemkaroui.com/

 





åÔÇã ÇáÞÑæí Hichem Karoui
- Homepage: http://hichemkaroui.com