Skip to content or view screen version

ÑÓÇáÉ ãÝÊæÍÉ Çáì ÇÓÇãÉ Èä ÇáßáÈ(open letter)

åÔÇã ÇáÞÑæí H.Karoui | 22.05.2002 10:57

This is an open letter to Usama Bin Laden, at a time when everybody is talking about another terrorist operation in the USA...(in arabic)









‏الاربعاء،
22 أيار، 2002


Hichem KAROUI
Normal
Hichem KAROUI
2
1
2002-05-22T09:54:00Z
2002-05-22T09:54:00Z
2
390
2227
18
4
2734
9.3821







21
9.35 pt
2











 DATE \@ "dddd,
dd MMMM, yyyy" ‏الاربعاء،
22 أيار، 2002

تيارات:هشام
القروي

 

 رسالة
مفتوحة الى
اسامة بن
الكلب!

 

من بين
الفضائل التي
ينبغي اليوم
ان نعترف بها
للارهاب
الاسلامي انه
جعل حياة
ملايين المسلمين
صعبة في
الغرب.
والدليل على
ذلك التحذير
الذي وجهته مؤخرا
الحكومة
الاميركية
لمواطنيها من
مالكي
العقارات
والوسطاء حتى
يتاكدوا جيدا
من هوية
الغرباء
الذين يؤجرون
لهم شققا او
بيوتا. لم تكن
هذه المسألة
سهلة من قبل,
فمابالك الان
, وقد وضعوا في
عقول الناس (
وبعضهم بسطاء
التفكير) ان
الارهابيين
ينوون تفجير
العمارات والمباني!
وقد يكون
الامر صحيحا
بالطبع. فالذي
فكر في ضرب
اكبر برجين في
نيويورك
واسقاطهما بمن
فيهما , هل
سيتردد في
تفجير مباني
اخرى, او وضع
بعض السموم في
المياه التي
يشربها الناس,
وغير ذلك مما
لا تتصوره سوى
عقول
الشياطين ومن
تبعهم من
البشر؟

 
فاذا كان هذا
العقل الشرير
هو اسامة بن
لادن, فانني
اقول له باسم
كل هؤلاء
المسلمين
الذين يعيشون
في الغرب ,
والعديد منهم
هارب من
الطغاة ومفضل
سجن الغربة
على حرية
الوطن , اقول
له: شكرا ! شكرا
يا بطل !

 
لقد دفعت
"القضية " الى
اعلى عليين ,
فأخرجتها من
رمال الربع
الخالي وكهوف
افغانستان,
لترفعها الى
عنان السماء,
فاذا بها تعانق
ناطحات
السحاب ذلك
العناق
الدموي الذي
يحسدك عليه
هتلر نفسه!
وادعيت انك
تحارب شارون,
فتجاوزته يا
بطل ! فهل كان
بامكان شارون,
بالرغم من
قدراته
التدميرية
العجيبة التي
يشهد عليها
لبنان وصبرا
وشاتيلا
واخيرا جنين ومكتسبات
الحكم الذاتي
المدنية, هل
كان بامكانه
ان يجاريك ,
فيقتل بضربة
واحدة ليس 4 او 5
الاف شخصا في
البرجين
التوامين ,
وانما
بالخصوص آمال
المسلمين
جميعا في ان
يعيشوا بسلام
مستقبلا ؟

 
وهاهم الآن
يتحدثون عنك
مجددا, ويتخذونك
ذريعة للتسلط
على من زعمت
انك عنهم
مدافع! فهل
غيرت شيئا في
الخريطة ايها
الاستراتيجي
الكبير؟ هل
جعلت اميركا
تركع؟ هل جعلت
اسرائيل
تتراجع؟ هل
غير بوش خططه
بشأن الشرق الاوسط
ام انه زاد
فيها حبة ,
ومضى قدما في
حرب جديدة
اصبحت تؤرخ
بيوم 11 ايلول
الاظلم ؟

 
هاهم
يتخذونك
"حصان
طروادة"
لتشديد الحصار
على من
يحاصرهم في
الداخل الفقر
والتخلف والديكتاتورية,
فلا يجدون
ملاذا سوى رب
السماء. هل
كان ينقصنا
حرب تقودها
الولايات
المتحدة ضد
الاخضر
واليابس ؟ الم
يكن من الافضل
ان نعتني
بتربية
ابنائنا
وتنشئتهم
وتعليمهم على
افضل ما يكون
حتى لا يصيبهم
داء "الجهاد
ضد اليهود
والنصارى"
الذي اصابك؟
هل حققت بلداننا
مستوى من
التقدم
والرفاهية
والعدالة يسمح
لها بتوجيه
جهودها هذه
الوجهة؟
وماالذي سيحققه
"الجهاد ضد
اليهود
والنصارى" ؟
هل بذلك سيعم
الرخاء
اقطارنا,
وينتصر فيها
العدل , وتتمتع
شعوبنا بثمار
التقدم
والحرية؟ هل
ستفتح لنا
فتواك ابواب
التكنولوجيا
العالية
وتجعلنا
قادرين على
قيادة
الحضارة
الانسانية
نحو غد افضل ؟

   
لقد انطلقت
من دعوة
الاميركيين
لمغادرة
السعودية,
وطورت فيما
بعد هذه
الدعوة لتصبح
فتوى للقتل
وسفك الدماء.
كيف يمكن لعقل
اطلع على
القرآن
والحديث
والتاريخ
والادب ان يقفز
بهذه الخفة
فوق الهوة
التي تفرق بين
تحكيم المنطق
ومناقشة ولي
الامر وبين
تحليل القتل؟
هل تعرف السر
الذي جعلك
تتدهور من
مركز معارض
سعودي محترم
الى مركز رئيس
عصابة من القتلة؟
ساقوله لك :
الاطباء
وعلماء النفس
يسمون هذا
الداء جنون
العظمة. وقد
يتزاوج
احيانا بامراض
اخرى مثل
الذهان
والشيزوفرينيا,
الخ. و لا
اخالك الا
مريضا يا
اسامة. والفرق
الوحيد بينك
وبين المرضى
الذين
يعالجون في
المصحات العقلية,
انك حر حرية
هارب من
المشنقة, يعرف
انهم
سيلاحقونه
بلا كلل ولا
ملل .

 
فاذا كنت
تنوي حقا ان
تكرر نفس
الضربة في
نيويورك او
غيرها من
المدن
الاميركية,
كما يقولون
الان , فالله
يكون في عوننا
وجميع
المسلمين حتى
نتحمل اذاك
بصبر. لان
الذين
ستضربهم ,
ايها البطل ,
ليسوا اليهود
ولا النصارى ,
وانما نحن اخوانك
في الله الذين
تخلصت منهم
حين اخترت ان
تكون من اتباع
الشيطان. فقد
يموت الاف آخرون
من الابرياء
الذين لا
علاقة لهم بأي
شيء مما
تدعيه, ولا
ادري ما ستكون
منفعتك من
ذلك... لعلك
تعتقد ان
الطريق الى
الجنة تعبد
بالجثث ! الا
ان الذين
سيتعذبون بعد
ذلك هم ملايين
المسلمين
الذين
سيلعنونك
صبحا ومساء
خمس مرات في
اليوم.

          
والسلام على
من اتبع الهدى.

 

 http://www.hichemkaroui.com/





åÔÇã ÇáÞÑæí H.Karoui
- Homepage: http://hichemkaroui.com