Skip to content or view screen version

ÊÞÑíÑ ÝíäíßÓ (arabic)

Hichem karouiåÔÇã ÇáÞÑæí | 19.05.2002 11:31

What if, contrarily to the pretensions of the FBI boss, the Phoenix report might have led the investigators to some track ?









‏الاحد، 19
أيار، 2002


Hichem KAROUI
Normal
Hichem KAROUI
2
5
2002-05-19T10:20:00Z
2002-05-19T10:20:00Z
2
403
2302
19
4
2827
9.3821







21
9.35 pt
2











 DATE \@ "dddd,
dd MMMM, yyyy" ‏الاحد، 19
أيار، 2002

تيارات:
هشام القروي

 

تقرير
فينيكس

 

خلافا
لما ادعاه
مدير مكتب
التحقيقات
الفيدرالي (اف
بي آي) لا شك
انه كان
بالامكان
تلافي حادثة 11
سبتمبر/ايلول,
لو حظي تقرير
كينيث ج. ويليامز
بالاهمية
الكافية. فهذا
التقرير يشير
في احد فقراته
بوضوح الى ان
"عملاء بن
لادن يحاولون
اختراق صناعة
الطيران سواء
كطيارين او
كعاملين
تقنيين او
امنيين ". وهذا
الكلام الذي
كتبه ويليامز
الذي له خبرة 11
سنة ضمن فريق
خاص بمكافحة
الارهاب, مبني
على ملاحظاته
الخاصة
وتحقيقاته
التي اجراها
بشان عدد من
الاشخاص
العرب
المشتبه في ان
لهم صلات
بتنظيم
"القاعدة".
وقد كان بعضهم
يؤم دروس مدرسة
امبري ريدل
للطيران
التابعة
لجامعة بريسكوت
في اريزونا.
وقد اوصى
ويليامز, وهو
المقيم في نفس
الولاية
بفينيكس, بأن
يقوم "الاف بي آي"
بجرد كامل
يشمل جميع
مدارس وكليات
الطيران
المدني عبر
الولايات
المتحدة, وان
تتولى مكاتبه
المحلية
مراقبة
مايجري فيها
وتبادل
المعلومات
بشأن ذلك مع
بقية مصالح
الاستخبارات,
لمقارنة
مالديها
بالمعلومات
التي حصلت
عليها فينيكس.
وطالب
ويليامز خاصة
بالاستعلام
عن طلبة
الطيران ذوي
الاصول
العربية والاسلامية.

   
وقد وجه
ويليامز
تقريره هذا
يوم 10 جويلية/تموز
الى مقر مكتب
التحقيقات
الفيدرالي. ويبدو
ان ملحوظات
ويليامز
الهامة وقعت
بين ايدي
اشخاص في
واشنطن
ونيويورك لم
يروا من الفائدة
حتى مجرد
اطلاع المدير
التنفيذي
عليها, وهو
آنذاك السيد
توماس ج.
بيكارد. ولم
يطلع عليها
ايضا من لديه
نفوذ كاف
لاتخاذ التدابير
الضرورية. أي
ان زملاء
ويليامز
اعتبروا تقريره
عملا روتينيا
لا اهمية له,
ممامنع ايصاله
الى من يستطيع
اتخاذ القرار!


 
وبالطبع
يحاول مدير
الاف بي آي
روبرت مويلر التقليل
من شأن
التقرير. ففي
نظره , لم يكن
بالامكان ان
يقود الى
معرفة
المؤامرة!
وهذا كلام تبسيطي
وتساذج غريب!
فالواقع ان
التحقيقات التي
تقود الى
معرفة
الحقائق لا
تبدأ بطريقة اخرى,
بل تستند في
غياب معلومات
دقيقة معروفة
المصدر الى
ملاحظات
واستنتاجات
العملاء على
الميدان. فهل
كانوا
ينتظرون ان
يقدم لهم ويليامز
خطة المؤامرة
بتفاصيلها ,
في حين انهم لو
استعملوا
مالديهم من
امكانيات
لتحري الحقائق
استنادا الى
توصيات ذلك
التقرير,
لكانوا بلا شك
توصلوا الى
معرفة هوية
الارهابيين
الذين كانوا
يتدربون على
سيناريو
الاختطاف تحت
سمعهم
وبصرهم؟ ولكن
الاهمال قاد
الى العمى والصمم,
حتى انفجر كل
شيء.

 
والى هذا,
فان تناقض
المعلومات
المنشورة في
الاعلام
الاميركي
مثير للشبهات.
فمن ناحية ,
يقال ان تقرير
فينيكس لم يصل
الى فوق, بل لم
يتعد مكاتب
زملاء
ويليامز في
واشنطن ونيويورك.هذا
مانشرته "واشنطن
بوست " يوم 19
الجاري. ومن
ناحية اخرى,
تثور ثائرة
بوش والبيت
الابيض لان
هناك من يدعي
انه اطلع على
تقرير بهذا
الشأن منذ يوم
8 اغسطس/آب ( حسب
"نيويورك
تايمز"
ومصادر اخرى).
وبالرغم من ان
مصادر البيت
الابيض تؤكد
ان الرئيس بوش
" اطلع على
تحليل وليس
على تحذير",
فان في هذا
الكلام ايضا
اعتراف ضمني
بأن التقرير
او على الاقل
جزء منه وصل
الى فوق. وهنا,
نجد محاولة
اخرى للتغطية,
حيث تقول
مصادر البيت
الابيض ان
مااطلع عليه
بوش كان مصدره
وكالة
الاستخبارات
المركزية
وليس مكتب
التحقيقات
الفيدرالي!

 
واذا اضفنا
الى هذه الاخبار
المذهلة تلك
القصة التي
نشرتها بعض
وسائل
الاعلام
الاميركية
ايضا عن
متابعة عناصر من
الموساد
الاسرائيلي
للارهابيين,
وتصويرهم
بالفيديو
لعمليات
التفجير, مما
يوحي بأنهم
يعلمون اكثر
مما يعلنون...
ومع معرفتنا
بمدى التنسيق
بين
المخابرات
الاسرائيلية
والاميركية,
فان اسئلة
كثيرة تبقى
مطروحة بشأن
من كان يعرف
ومن لم يكن؟
وماهو مدى
المعلومات
التي توفرت في
وقت سابق
للحادي عشر من
سبتمبر, وبين
ايدي من
تركزت؟ وهل
اخفي جزء من
الحقيقة؟

  
وليس
المقصود من
طرح هذه
الاسئلة الاثارة,
وانما تقصي
الحقائق.
لذلك, لا بد
طبعا من التمييز
بين المعرفة
والتخمين ,
وبين
المعلومة والفرضية.
ولا شك ان
البعض
سيستعملون
هذه الالتباسات
للايحاء
بأكثر مما
توحي به
الكلمات في
الواقع. وهنا
موقع المعركة
السياسية
الجارية
حاليا بين
الديمقراطيين
والجمهوريين.
فكل من
الطرفين
يحاول
استعمال 11
سبتمبر
لصالحه. والدخول
في هذه اللعبة
لا يفيد من
يريد فعلا معرفة
حقيقة ما وقع
بموضوعية.

 
ولكن هناك
شيء ينبغي على
الاقل الاعتراف
به: وهو وقوع
اهمال وتقصير.
ولو قام كل من
الاطراف
بواجبه, لامكن
تلافي ما وقع,
لانه لم يكن
ابدا شيئا
حتميا, او
قدرا مسلطا
على الولايات
المتحدة. فالذين
خططوا ونفذوا
بشر. والذين
كان يفترض انهم
يكافحون
الارهاب بشر
ايضا. والبشر
يخطئون ويصيبون.

 http://www.hichemkaroui.com/





Hichem karouiåÔÇã ÇáÞÑæí
- Homepage: http://hichemkaroui.com